كلمة مدير ادارة المدرسة : ا / فتحى سعد موسى
بسم الله نستمد منه العون والحمد لله خالق الكون عليه نعقد الأمل ومنه نتوخى التوفيق . نسأله دائماً أن يأخذ بأيدينا للخير والسداد . والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين وبعد
يعتبر التعليم من أهم الركائز الأساسية التي يعتمد عليها النجاح في شتى مجالات الحياة . وليس في مقدور أفضل نظم الاتصالات الحديثة في العالم أن تساعد أي دولة على النمو والتطور والازدهار. إلا إذا كان أفراد شعب تلك الدولة مسلحين بالعلم الكافي لاستخدام هذه التقنيات على نحو فعال وتقديم الخدمات في جميع نواحي حياة الدولة الداخلية والخارجية . وهذه المؤسسة التعليمية وهذا الصرح التعليمي الشامخ هو أحد ركائز هذا التقدم العلمي . ومن هنا نحن ندرك أن هذه المدارس تحوي ثروة عظيمة لهذا الوطن. ألا وهم أبناءنا الطلاب رجال الغد وأمل المستقبل . فكان لزاماً علينا أن نقدم نحن المعلمين كل ما يحتاج إليه الطالب في المستقبل حسب الخطط والمناهج المدرسية وأن نعمق قيمة الوطن في نفوس طلابنا وأن نوضح لهم ما للوطن علينا من واجبات وحقوق كبيرة . أيضاً علينا في مدارسنا حق تأهيل طلابنا على القدرة في العمل وصقل نواحي الموهبة والإبداع من خلال الأنشطة المدرسية المختلفة .
ومن الناحية التربوية : ينبغي علينا في مدارسنا أن نؤكد على القيم الإنسانية من حب المغامرة والالتزام التام والعمل بروح الجماعة والفريق الواحد وحل المشكلات والتجريب بدل من تقديم التعليم الذي يعتمد على الحفظ والاستظهار . كما يجب أن يتمتع الطلاب بالحرية المقيدة داخل المدرسة من أجل اكتشاف قدراتهم والتعبير عن مواهبهم العلمية والثقافية في ظل ما توفر لهم ولله الحمد من أجهزة للحاسب للمرحلتين ومصادر للتعلم ومجالات للأنشطة المختلفة ومرافق تؤدي إلى ترسيخ جميع المفاهيم العلمية في كافة المواد المختلفة . وتساعد على تفعيل دور النشاط المدرسي داخل المدرسة وخارجها . كما أنه من الواجب علينا تفعيل أهداف التعليم المدرسي انطلاقاً من مساعدة المتعلم على النمو النفسي والعقلي وتنمية قدراته بالاعتماد على نفسه والثقة بها . وتربية ذوقه الجمالي والفني بإدراك قيمة الجمال والاهتمام به . والابتعاد قدر الإمكان عن فكرة التعليم التي تقوم على التلقين وخاصة في عصر الثورة العلمية التي تحتاج إلى البحث والتطبيق . وعلينا أن نسعى إلى توظيف المعرفة بالشكل الصحيح للاستفادة من مخرجات مدارسنا في ظل الإمكانات المتوفرة ولله الحمد . وأن نساعد طلابنا في رسم خطى المستقبل بالتوجيه السليم
والله ولى التوفيق
يعتبر التعليم من أهم الركائز الأساسية التي يعتمد عليها النجاح في شتى مجالات الحياة . وليس في مقدور أفضل نظم الاتصالات الحديثة في العالم أن تساعد أي دولة على النمو والتطور والازدهار. إلا إذا كان أفراد شعب تلك الدولة مسلحين بالعلم الكافي لاستخدام هذه التقنيات على نحو فعال وتقديم الخدمات في جميع نواحي حياة الدولة الداخلية والخارجية . وهذه المؤسسة التعليمية وهذا الصرح التعليمي الشامخ هو أحد ركائز هذا التقدم العلمي . ومن هنا نحن ندرك أن هذه المدارس تحوي ثروة عظيمة لهذا الوطن. ألا وهم أبناءنا الطلاب رجال الغد وأمل المستقبل . فكان لزاماً علينا أن نقدم نحن المعلمين كل ما يحتاج إليه الطالب في المستقبل حسب الخطط والمناهج المدرسية وأن نعمق قيمة الوطن في نفوس طلابنا وأن نوضح لهم ما للوطن علينا من واجبات وحقوق كبيرة . أيضاً علينا في مدارسنا حق تأهيل طلابنا على القدرة في العمل وصقل نواحي الموهبة والإبداع من خلال الأنشطة المدرسية المختلفة .
ومن الناحية التربوية : ينبغي علينا في مدارسنا أن نؤكد على القيم الإنسانية من حب المغامرة والالتزام التام والعمل بروح الجماعة والفريق الواحد وحل المشكلات والتجريب بدل من تقديم التعليم الذي يعتمد على الحفظ والاستظهار . كما يجب أن يتمتع الطلاب بالحرية المقيدة داخل المدرسة من أجل اكتشاف قدراتهم والتعبير عن مواهبهم العلمية والثقافية في ظل ما توفر لهم ولله الحمد من أجهزة للحاسب للمرحلتين ومصادر للتعلم ومجالات للأنشطة المختلفة ومرافق تؤدي إلى ترسيخ جميع المفاهيم العلمية في كافة المواد المختلفة . وتساعد على تفعيل دور النشاط المدرسي داخل المدرسة وخارجها . كما أنه من الواجب علينا تفعيل أهداف التعليم المدرسي انطلاقاً من مساعدة المتعلم على النمو النفسي والعقلي وتنمية قدراته بالاعتماد على نفسه والثقة بها . وتربية ذوقه الجمالي والفني بإدراك قيمة الجمال والاهتمام به . والابتعاد قدر الإمكان عن فكرة التعليم التي تقوم على التلقين وخاصة في عصر الثورة العلمية التي تحتاج إلى البحث والتطبيق . وعلينا أن نسعى إلى توظيف المعرفة بالشكل الصحيح للاستفادة من مخرجات مدارسنا في ظل الإمكانات المتوفرة ولله الحمد . وأن نساعد طلابنا في رسم خطى المستقبل بالتوجيه السليم
والله ولى التوفيق